الضغوط النفسية وتأثيرها على صحة الناشئين الرياضيين‏

الضغوط النفسية (الشده والتوترالعصبى )
المقدمه :
هناك ما يشير الى ان الناس فى الحياه المعاصرة يعانون من الضغوط والتوترات النفسيه وخاصة حالات القلق و الكابة والاحباط والاكتاب الناتج عن تسارع عجلة الحياه والصراعات العديده بين الدول وبين البشر اجمعين على خلاف ما كانت عليه المجتمعات فى الماضى .
ومما لاشك فيه ان هناك تزايد فى فى المشكلات الصحية بمعناها الجسمى والنفسى بين الافراد .
وبعيدا عن مجال الامراض العضوية فقد تبين ان ظهور الامراض النفسية يرتبط بانماط الضغوط الانفعالية والاجتماعية التى يتعرض لها فبداية ظهور وتطور الامراض النفسية يجى اثر التعرض للتغيرات الحياتية كالفشل الدراسى ووفاة احد الاقارب او توقع الانفصال عن الاسرة .
او تغير الدخل المفاجىء نتيجه للفصل من العمل وغيرها من الاسباب وينطبق هذا ايضا على الامراض النفسيه الخفيفة كالقلق والاكتاب النفسى والامراض العقلية الشديدة كالانتحار والفصام وهكذا يتبين من الادلة السابقة مدى ما توديه الانفعالات والضغوط من دور او ادوار فى تطور الصحه والمرض .
وقد اشارت العديد من الدراسات ان الضغوط النفسية بما فيها من احداث الحياه تلعب دورا مهما فى ظهور حالات الاكتاب كاحد اهم الامراض النفسيه والافراد المستهدفة له هم الاكثر تعرضا للضغوط كما ان نسبة انتشاره تكون اكبر عند النساء عن مثيلاتها فى الذكور وقد يرجع ذلك الى العوامل البيولوجيه والهرمونية وايضا ما تتعرض له المراة من ضغوط نفسيه
• كذلك التعرض للضغوط الحاده الناتجه عن التغيرات المفاجاه وغير ساره كالفصل من العمل ,الطلاق,الاعتداء فمن شانها ان تضعف جهاز المناعة مما يرجع الى الاصابه بامراض الاورام السرطانيه كما ان الضغوط الناتجه عن الاثاره الشديده التى تؤدى الى الغضب ,والفزع , والخوف ترتبط بامراض الربو .

• ماهى الضغوط النفسية ؟
• تعرف الجمعية الامريكية الضغوط النفسية بانها اى اضطراب يقلق راحة الانسان العقلية والذهنية والبدنية .
او
رد فعل عن الظروف والاحداث سواء كانت روتينية او غير اعتيادية ومما لاشك فيه ان وقوع افراد المجتمع تحت وطا ة الشده والتوتر يكلف المجتمع خسائر فادحه على الصعيدين الصحى والمالى . ففى دراسات اجريت بالمعهد الوطنى للصحة الذهنية بالولايات المتحده الامريكيه بالاضافة الى استطلاعات اخرى اسفرت نتائج هذه الدراسات والاستطلاعات عن الاتى :
1. ان سبعين الى ثمانين بالمائه من اجمالى الاستشارات الطبيه تتعلق بالامراض المرتبطة بالضغوط النفسيه (الشده والتوتر العصبى )او الناتجه عنه .
2. ان الاشخاص الذين يعيشون حاله عميقه من القلق معرضون اربع مرات ونصف اكثر من غيرهم لاحتمال الاصابة بالذبحه الصدرية ( الذبحه القلبية )
3. تتسبب الضغوط النفسيه وضغوط الحياه فى (50%) من الامراض فى الولايات المتحده الامريكية .
4. ارتفاع عدد الاصابات بالتوترات النفسيه والضغوط من (5%) امن اجمالى المرض سنة ( 1990 ) الى اكثر من (20%) سنة (2001 )

وما من احد يستطيع ان يفلت تماما من اثار الضغوط والتوترات النفسية التى تشكل بلا ريب جزءا طبيعيا من تكوين الانسان , فهذا العارض يبقينا منتبهين تماما كما انقذنا فى الماضى من اعدائنا والاخطار الاخرى التى تهددنا , وحتى فى ايامنا هذه .

**الاسباب التى تؤدى الى الوقوع تحت الضغوط النفسية والعصبية:
1. ان الضغوط النفسيه والعصبية هى شعارالقرن الواحد والعشرين فنحن نعيش فى عالم متسارع الايقاع حيث اتاحت حيث اتاحت التكنولوجيا للانسان ممارسة نشاطه مدة اربعه وعشرين ساعه .
2. ففى حين كان اسلافنا يخلدون للنوم مع الغروب سمحت لنا الكهرباء باطالة مدة السهر وبالتالى العمل , كما ساعدت المواصلات الجوية وتقنيات الاتصالات البعدية وما يسمى بالعولمه على الانفتاح على مجتمعات العالم وكاننا نعيش فى قريه واحده .
3. ويذكر ستيفان ليندر (1997 ) فى كتابه اوقات فراغ المنسيه ان الاهتمام الذائد على زيادة الانتاج فى العمل يعرض الكثيرين الى ضغوط نفسية وعصبية متزايدة حيث ان تكثيف العمل واطالة وقتة يكون له بالاضافه الى المردود المادى وزيادة الفوائد الماديه اهمال فى انشطة اوقات الفراغ والوقت المخصص للعائله
4. تعرف اسباب الضغوط النفسيه والعصبيه ( الشده ) بعوامل الشده والتى تنقسم الى قسمين :
عوامل بدنيه وعوامل نفسيه ( عاطفيه ) اما مولداتها فهى اما داخليه او خارجيه او الاثنين معا ( مجموعه من الدوافع الجسديه والعاطفيه) بما فيها العنف البدنى والصراعات الداخلية بالاضافه الى الاحداث الهامه الطارئه على حياة الانسان مثل ولاده طفل او موت احدهم او ادخال قريب مسن الى دالر المسنين او طلاق او زواج فى محيط الاسره او قد يكون الامر ايسر من ذلك كات يجد الفرد نفسه اسيرا للازدحام او ان يطرا عطل على الكمبيوتر على الكومبيوتر الذى يستعمله وغيرها من الضغوط العصبية البسيطه التى يتعرض لها الفرد

ماهى ردود الفعل من الضغوط النفسيه وما هى الاثار فسيولوجيه للضغوط النفسيه ( الشده والتوتر العصبى ) على اجهزة الجسم المختلفه ؟

عندما يتعرض الفرد لضغوط الحياة الايجابيه او السلبيه فان الجسم يتجاوب معها بدون اى تغيير عن طريق الاليه او الفسيولوجيه التى يطلقها الجهاز العصبى المستقل والتى تنقذ حياة الفرد فى حالات الخطر خاصه حيث يفرز المخ هرمونات يطلق عليها هرمونات الشده ( كورتيزون ,الابنفرين ,الادرينالين ) فيبدا القلب بالخفقان السريع ويرتفع ضغط الدم وتتوتر العضلات وتنتبه الحواس كما يحدت تغيرات فلى عملية التمثيل الغذائى (الايض ) ويتدفق الدم الى اعضاء الجسم التى يحتاج اليها اكثر من غيرها لمواجهة اى اعتداء مما يترك الاطراف كالايدى بارده لزجه اما الاثار النفسيه تتمثل بمشاعر الخوف والتوتر والعصبيه شعر الخوف والتوتر والعصبيه
وتحدث ردود للافعال هذة لصوره فوريه وتقوم بدور مساعد فى حالات الخطر البدنى الواهم مثل فقدان وظيفه او مرض طويل او موت احد الاحباب
ولسوء الحظ فان العديد من عوامل الشده والضغوط العصبيه لا تزول سريعا فيبقى الجسم على استعداد للتجاب اى متحفز بصوره مستمره وقد يؤدى التعرض المستمر لهذه الضغوط والتوترات النفسيه الى اعراض زهنيه وبدنيه كالقلق والانهيار وزيادة ضربات القلب والام بالعظلات وكلها اعراض مرضيه مؤلمه اما عن التاثيرات على بعض اجهزة الجسم الحيويه فى حالات التعرض للضغوط النفسيه والعصبيه بصوره مزمنه فهى كالتالى :
عندما يقع الجسم تحت وطاة الضغوط النفسية والعصبيه فانه يكون فى حالة تاهب وانتباه كامل للتجاوب مع هذه الضغوط فيصبح التنفس سريعا وسطحيا ويؤدى ذلك الى تدفق الاكسجين الى الخلايا باستمرار مما يؤدى الى اعاقة بعض الوظائف كالتمثيل الغذائى (الايض) مما يتسبب فى عصر الهضم والحرقه والفطور الجنسى كما تؤثر الضغوط النفسية والعصبية على القلب والاوعيه الدمويه وجهاز المناعه كما تهاجم اضعف مناطق الجسم اى تلك التى اضعفها مرض سابق او اصابه سابقه

** أولاً : تأثير الضغوط النفسية والعصبية على القلب:.

ان القلب والأوعية الدموية من اكثر الأجهزة بالجسم التى تتأثر بشكل مباشر بالوقوع ىتحت وطاة الضغوط النفسية والعصبية خاصة التى تصيب الجسم بالضعف والوهن.
ففى دراسة على بعض حيوانات التجارب عند تعرضها لمواقف ضغوط نفسية وعصبية (ضغةط الشدة)مثل الجوع- الحرارة القصوى ( ارتفاعا- او انخفاضا ) بالاضافة الى صفق الأبواب بشدة وجد ان هناك ارتفاعا فى هرمون الكورتيزون الذى يرفع بدورة نسبة الكوليسترول والدهون فى الدم. كما يساهم فى ظهور تصلب الشرايين ويؤثر سلبيا فى الاوعية الدموية.
كما اكتشف ان ارتفاع نسبة الكورتيزون فى الدم تحدث تشققا فى عضلات القلب , وان تراكم هذة التشققات آلتى تسببها الضغوط النفسية والعصبية مع مرور الزمن تؤدى الى تقلص شديد فى حال انعدام المساعدة الفورية (الصدة الكهربائية) بالاضافة الى الأثار السلبية الأخرى مثل عدم انتظام دقات القلب والألام الصدرية .

** ثانياً : تأثير الضغوط النسية والعصبية على جهاز المناعة :.

تشكل الضغوط النفسية والعصبية (الشدة Streners) تأثيرات سلبية خطيرة على جهاز المناعة .
ويتكون الجهاز المناعى فى الأنسان من الأوعية اللمفاوية والغدة الزعترية واللوزتين والعقد اللمفاوى وكرات الدم البيضاء وبعض الخلايا المتخصصة الموجودة بالأنسجة بالاضافة الى ايصال معينة .
ويعتقد ان الهرمونات آلتى تسبب الضغوط النفسية والعصبية فى افرازاها بشدة تمنع عمل كرات الدم البيضاء آلتى تقاوم المرض .
حيث أشارت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن هناك علاقة بين الضغوط النفسية والعصبية والاصابة بالسرطان .
حيث تؤدى هذة الهرمونات الى تقلص الغدة الزعترية المسئولة عن نمو وصيانة جهاز المناعة .
وينتج عن ذلك تضاؤل ونقص افرز هرمونات المناعة – ومصددرها الغدة الزعترية خلال فترات التعرض للضغوط النفسية والعصبية (الشدة) لفترات طويلة .
ويعتقد العلماء ايضا أن جهاز المناعة الذى يعمل بشكل أفضل خلال الاسترخاء والنوم يعانى خللا فى غترات الشدة العصبية المزمنة لأن الشدة اى الضغوط النفسية العصبية تشجع وظائف الأنظمة الواعية والادارية فى جسم الانسان .
وقد اجريت العديد من الدراسات الحديثة عن انعكاسات الضغوط النفسية والعصبية على جهاز المناعة .
ففى دراسة عن علاقة الشدة بالاضافة بالزكام قام باحثون فى جامعة "كارنيجى ميلون" برش فيروس الزكام فى انوف أربعمائة (400) متطوع وتبين أن الافراد الذين يعانون من الضغوط النفسية والعصبية معرضون بنسبة الضعف أكثر من غيرهم للاصابة بالزكام .
وفى دراسة اخرى قام باحثون بجامعة "اوهايو" بدراسة " لتقويم وظائف جهاز المناعة وتم اختيار تسعة عشر متطوعا كان كل منهم يرعى زوجة او "زوجتة "
المصاب بمرض خطير بالاضافة الى اختيار تسعة وستينن فردا لا يعانون من هذا الوضع وقد أظهرت نتائج الدراسة بعد أكثر من سنة ان جهاز المناعة ,لدى الفئة الأولى أضعف منة لدى الفئة التانية ,كما ان الفترة الزكام لديها كانت اطول بمعدل مرتين .
وفى دراسة اخرى "جامعة روتشستر"عن العلاقة بين الضغوط النفسية والعصبية على جهاز المناعة وجد العلماء الذين يعتقدون أن استجابة المقاومة والهروب تسبب تدمير لخلايا المناعة واضعاف مقاومتها للمرض ان هذة الدراسة أظهر منعطفا محيرا فى علاقة الضغوط والتوتر العصبى بجهاز المناعة حيث أظهرت الدراسة أن حالة الشدة تؤدى الى انتشار خلايا المناعة فى مختلف اجزاء الجسم التى قد تحتاجها لمواجهة الاحياء الدخيلة , وعند زوال هذة الحالة تعود الخلايا الى مواقعها الطبيعية فى الجسم .
وقد يفسر ذلك ان الفرد يستطيع خلال حدث خطسر أو أزمة ما ان يتماسك ولا يصاب بالمرض الا بعد انتهاء هذا الحدث .
وهذا غالبا ما يرتبط فقط عند التعرض للضغوط النفسية العصبية القصيرة الأمد ويشير الباحثون الى أن الشدة المزمنة أو الطويلة الأمد تعطل تماما جهاز المناعة .

** ثالثاً: تأثير الضغوط النفسية والعصبية على الصحة العقلية :.

أظهرت بعض الدراسات أن التعؤض المزمن للضغوط النفسية والعصبية يمكن ان يؤدى الى فقدان الذاكرة وقد ركزت هذة الدراسات على التأثير الشدة على المخيخ الذى هو مركز الذاكرة فى المخ .
حيث أظهرت هذة الدراسات التى أجريت على حيوانت التجارب أنة عند اعطائها جرعات متكررة من الكورتيزون وهو الهرمون الذى يفرزة الجسم فى حالات الوقوع تحت وطأة الضغوط النفسية والعصبية أسفرت النتائج أن أمخاخ الحيوانات خسرت بعضا من خلاياها مما يؤكد أن لهذذة الضغوط أثار سلبية على المخيخ وبالتالى الذاكرة .
وفى دراسة أخرى عن العلاقة بين الضغوط النفسية العصبية والقدرات الذهنية لدى كبار السن حيث تم اختيار (130) مئة وثلاثون رجلا مسنا أسفرت النتائج عن نسبة تراجع فى القدرات الذهنية والذاكرة أكثر بست مرات مقارنة لهؤلاء الذين قدو شريكا أو ابنا خلاصل اجراء الدراسة .
كما اسفرت النتائج لدراسة اخرى أن الهرمونات الشدة تنشط مناطق الدماغ الوثيقة الصلة بالأكتئاب مما يجعل الأشخاص الذين يعانون من الشدة المزمنة أكثر عرضة لهذة الحالة .

** رابعاً : الإجهاد النفسي يؤثر على الصحة البدنية والعقلية

كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب. وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "ييل" الأمريكية، أن الضغوط النفسية اليومية قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن أن تكون بمثابة "ممر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.

وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف اللازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة".

يقول البروفسور تيان إكسو، المختص في علم الوراثة من جامعة ييل: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد، والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."

وتناولت دراسة أوروبية جانباً آخر للإجهاد، إذ أظهر بحث بريطاني تأثيره السلبي على القلب وما يمكن أن يتسبب به من أمراض، لتؤكد علمياً الاعتقاد السائد منذ القدم بارتباطه بالنوبات القلبية.

وأُخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الابتدائي الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضييق الشرايين.

ولاحظ الباحثون أن المشاركين ممن أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بضيق الشرايين، عن أولئك الذين احتفظوالإجهاد النفسي يؤثر على الصحة البدنية والعقلية

كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب. وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "ييل" الأمريكية، أن الضغوط النفسية اليومية قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن أن تكون بمثابة "ممر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.

وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف اللازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة".

يقول البروفسور تيان إكسو، المختص في علم الوراثة من جامعة ييل: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد، والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."

وتناولت دراسة أوروبية جانباً آخر للإجهاد، إذ أظهر بحث بريطاني تأثيره السلبي على القلب وما يمكن أن يتسبب به من أمراض، لتؤكد علمياً الاعتقاد السائد منذ القدم بارتباطه بالنوبات القلبية.

وأُخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الابتدائي الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضييق الشرايين.

ولاحظ الباحثون أن المشاركين ممن أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بضيق الشرايين، عن أولئك الذين احتفظوا بهدوئهم

» دور التربية البدنية والرياضة في مواجهة الضغوط النفسية
» الأخلاق سر تميز الرياضيين
» تغذية الرياضيين لبعض الألعاب
» التأثيرات السلبية للمنشطات علي الرياضيين
» الاعراض النفسية والمناعية والكيميائية للتدريب الزائد والمفرط