تنظيم وإدارة الحفلات والمهرجانات الرياضية

تنظيم وإدارة الحفلات والمهرجانات الرياضية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من كتاب ( العروض الرياضية ) للأستاذ بكلية التربية البدنية والرياضة : محمود الناطور


تنظيم وإدارة الحفلات والمهرجانات الرياضية

(( قائمة المحتويات ))

أغراض الحفلات والمهرجانات الرياضية
أنواع الحفلات الرياضية.
أسس تنظيم الحفلات والمهرجانات والدورات الرياضية:
الملاعب:
الملاعب.
الأدوات.
حجرات الملابس.
الحمامات ودورات المياه.
الملابس الرياضية.
عدد المتسابقين والمسابقات ونوعها.
الزمن.
الدعاية.
البرنامج.
الافتتاحية.
حفظ النظام.
الصحافة.
تجنب فترات الخمول.
إعلان النتائج.
الحكام.
الختام.
الجوائز.

ــــــــــــــــــــــــــ

أغراض الحفلات والمهرجانات الرياضية:-

تعتبر الحفلات والمهرجانات الرياضية مظهراً هاماً من مظاهر الحياة الرياضية بالدولة وسواء أقيمت الحفلة على مستوى الدولة أم على مستوى المحافظة أم الهيئة أم المدرسة فإنها تقام لتحقيق أغراض معينة نذكر منها ما يلى:
1- إظهار مدى تقدم التربية الرياضية فى الدولة أو المحافظة أو الهيئة أو المدرسة.
2- تقديم كل ما هو جديد أو متحدث من مظاهر التربية الرياضية بقصد نشر الثقافة الرياضية بين الأفراد والجماعات.
3- توثيق العلاقات وتوسيع المفاهيم بين الهيئات الرياضية وبين المسئولين وخاصة أولياء أمور الرياضيين، مما يؤدي إلى تيسير مهمة كل من المسئولين واللاعبين.
4- الاحتفال بالمناسبات العامة كأعياد الثورة وأعياد الشباب وخلافه حتى تظل الفكرة حية فى أذهان المواطنين.
5- فى الحفلات المدرسية تدريب للتلاميذ على القيادة والتبعية الصحيحة عن طريق اشتراكهم فى مسئولية التنظيم والإدارة فى هذه الحفلات.
6- فيها إشباع لكثير من الحاجات الضرورية للشباب وتعبير حى عن مكنونات نفوسهم مما يؤدي إلى اكسابهم الراحة النفسية.
7- فيها ترويح لكل من المشتركين فيها والمشاهدين لها.

وتختلف الحفلات الرياضية من حيث المستوى والحجم والمكونات باختلاف الغرض من إقامتها ويمكن على سبيل الحصر لا التحديد تصنيف الحفلات الرياضية إلى الآتى:


1- حفلات عامة:

وهى التى تقام لإحياء مناسبات عامة كأعياد الثورة مثلاً، وتكون على نطاق واسع بحيث تستوعب كل الهيئات المعنية، فيمثل فيها القطاع التعليمي من الجنسين والقطاع العام من عمال وفلاحين وكذلك القوات المسلحة والشرطة وخلافه. ويدعى لهذه الحفلات رجال الدولة الرسميون ورجال السلك الدبلوماسي ورؤساء الهيئات المعنية وكل من يهمهم الأمر من هذه الهيئات، وأفراد الشعب من عمال وفلاحين وموظفين وجنود وطلاب. وتحتوى برامج هذه الحفلات عادة على عروض وتشكيلات رياضية تتميز بتعدد الألوان واستخدام الأدوات ومصاحبة الموسيقى مما يبعث البهجة فى نفوس المشاهدين تمشياً مع بهجة المناسبة، كما تعرض لوحات خلفية تبرز شعارات الدولة وصوراً من أمجادها تناسب المناسبة المقام من أجلها الحفل.
ب- حفلات المحافظات
تقام هذه الحفلات لإحياء مناسبات عامة أو محلية وتكون برئاسة محافظ الإقليم، ويدعى إليها كبار الموظفين بالإقليم وأفراد الشعب وغالباً ما يسيطر عليها الطابع المدرسي فتعتمد على تلاميذ المدارس حيث يقدمون منوعات من أنشطتهم المختلفة فى قالب عروض رياضية للتمرينات والجمباز. كما تقدم أنشطة الفرق الكشفية وغيرها وقد تشترك بعض القطاعات الأخرى التى تمثل المحافظة كقطاع العمال والفلاحين وخلافه.
ج- الحفلات المدرسية:
ويشترك فيها مدرسة أو أكثر، وتعتمد أساساً على نشاط المنافسات بين التلاميذ، وقد تقدم بعض العروض فى التمرينات البدنية أو جمباز الأجهزة، كما يشترك أولياء الأمور والأساتذة فى بعض المسابقات الترويحية بقصد تدعيم العلاقات الاجتماعية بين المدرسة والمنزل والأساتذة والطلاب وأولياء الأمور.

الدورات الرياضية

هناك أسس هامة يلزم مراعاتها عند تنظيم الحفلات والمهرجانات والدورات الرياضية لتحقيق أغراضها ولضمان نجاحها، أهمها ما يأتي:
1- الملاعب:
يجب أن تعد الملاعب قبل المباريات بوقت كاف، حيث أن إعدادها بعناية يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين. أما تخطيطها فيستحسن أن يكون قبل بدء المباريات بوقت كاف ولكن ليس بالطويل حتى لا يتلف التخطيط من عوامل التعرية أو من كثرة المشى فوقه، ويجب أن تزود الملاعب بأدواتها من شباك وأعلام وطاولات للمحكمين ولوحات للتسجيل... ألخ.
وإذا كان الملعب من الملاعب التى تضاء بالكهرباء فيجب أن تختبر إنارته بواسطة كهربائى فنى بحيث تكون فى حالة مطمئنة قبل وطوال إجراء المباريات، كما يلزم أن يبقى الكهربائي ملازماً الملعب طوال مدة المباريات حتى يصلح كل خلل مفاجئ قد يطرأ على الدائرة الكهربائية.

2- الأدوات:

يجب أن تعدد الأدوات المناسبة قبل موعد المباريات بوقت كاف ويراعى في إعدادها الآتى:
أ‌- كفايتها من الناحية العددية مع مراعاة عدد المباريات التى ستجرى وعدد الملاعب المستخدمة، ويستحسن أن يضاف إليها بعض الاحتياطى لتجنب المفاجآت.
ب‌- صلاحيتها للاستعمال، حيث يجزى الكشف عليها واختيار صلاحيتها وإجراء الإصلاحات اللازمة لها قبل بدء المباريات بوقت كاف فإذا كانت الأدوات المستخدمة عبارة عن كرات مثلاً، تختبر متانتها فى دلوبه ماء كذلك يفحص غلافها الخارجي وأربطتها فحصاً جيداً. وبالمثل بالنسبة للمضارب والشباك وقوائمها والطاولات.. ألخ. وهذه الملاحظة على قدر كبير من الأهمية حيث أن أي إهمال فيها قد يترتب عليه حدوث إصابات أو إعاقة سير المباريات مما يقلل من شأنها ومن مستوى التنظيم بصفة عامة.
ويفضل دائماً أن تشتري من الأدوات أجودها حيث أن الأجود تكون درجة احتماله أكبر ونتائجه أفضل.
ج- يجب أن تكون الملاعب مطابقة للمقاييس الدولية ما أمكن.

3- حجرات الملابس:

يستحسن أن يلحق بالملاعب حجرات خاصة بخلع الملابس على أن تكون معدة لإعداد المناسب لهذا الغرض، فإن وجود مثل هذه الحجرة يشجع اللاعبين على خلع ملابسهم العادية وإبدالها بالملابس الرياضية المناسبة، فكثير ما يرفض تلاميذ المدارس أو الكليات خلع ملابسهم خوف اتساخها أو ضياعها إذا لم يكن هناك مكان مخصص لذلك. وإذا لم تكن الملاعب مزودة بحجرات لهذا الغرض فعلى المسئول إعداد أحد الفصول المدرسية أو إحدى حجرات النادى إعداداً مؤقتاً لسد حاجات المباريات وقت انعقادها تسهيلاً لمهمته ومهمة اللاعبين.
وفيما يلى قائمة بأهم الأدوات وقطع الأثاث اللازمة لمثل هذه الحجرة:
عدد 4 مقاعد طويلة – شماعات مثبتة بالحائط تكفى 25 شخصاً – طاولة فوقها مرآة كبيرة – لوحة مثبت عليها كشف بمواعيد المباريات وأماكنها وأسماء اللاعبين والحكام كل البيانات اللازم معرفتها – دولاب صغير لحفظ الأمانات.
ويخصص عامل أو موظف مسئول لحراسة الحجرة وصيانة محتوياتها.

4- الحمامات ودورات المياه:

فى معظم الأحيان يذهب الأحيان اللاعبون إلى دورات المياه قبل بدء مبارياتهم أو نشاطهم كما أنهم كثيراً ما يستخدمونها بعد الانتهاء من المباريات، وعلى ذلك فمن الواجب بذل الجهد لتوفير الحمامات ودورات المياه اللازمة للملاعب كما أن ذلك يحقق الأغراض الصحية من التربية الرياضية. وفى معظم الأحيان نجد أن كثيراً من المدارس غير مزودة بحمامات على الإطلاق أو مزودة بعدد غير كاف منها، وللتحايل على حل هذا الإشكال يمكن أن تزود المراحيض بالأدشاش حيث أنها تحقق الغرض المطلوب وفى نفس الوقت تتكلف نفقات أقل.
ومن المستحب أن تزود الحمامات بالمياه الساخنة شتاء حتى يقبل عليها اللاعبون، كما يجب أن تكون الحمامات قريبة من حجرات خلع الملابس ليسهل الوصول إليها والرجوع منها دون التعرض لتيارات الهواء الضارة.

5- الملابس الرياضية:

تسهيلاً لمشكلة الملابس الرياضية يجب أن يكون فى عهدة المدرسة أو الكلية أو النادى مجموعات مختلفة الألوان من الملابس الرياضية تكفى لأربع فرق كبيرة على الأقل وبذلك تتحقق وحدة الفريق وتسهل عملية التحكيم وتضمن مراعاة الناحية الصحية. ويلزم رد هذه الملابس بعد الانتهاء من المباريات إلى الإدارة المختصة لغسلها وكيها وإعدادها للمباريات التالية. ويستحسن من الناحية الصحية والتنظيمية أن تكلف كل هيئة بإعداد زيها الخاص على ألا تستخدم الملابس الاحتياطية إلا فى حالات الطوارئ، وفى حالة تعذر توفير هذه الملابس للاعبين يستعاض عنها بأشرطة ملونة لتمييز الفرق المتنافسة بعضها عن بعض.
6- عدد المتسابقين والمسابقات ونوعها:
يراعى فى المنطقة السابقة عدد المتسابقين وعدد المسابقات والطريقة التى ستجرى على أساسها هذه المسابقات كما سبق شرحه مفصلاً فى الأبواب السابقة.

7- الزمن:

يجب ألا تزيد مدة المباريات اليومية عن ساعة ونصف بعد انتهاء اليوم الدراسى حتى لا يسبب ذلك استبقاء التلاميذ بالمدرسة زمناً طويلاً - الشيء الذى لا يرضى عنه أولياء الأمور – حفاظاً لحسن العلاقات بين المنزل والمدرسة ومراعاة لصالح التلاميذ.
8- الدعاية:
إن من وسائل نجاح أى عمل من الأعمال، الإعلان عنه والدعاية له، كذلك الحال فى النشاط الرياضى، فهو فى مدارسنا مازال مبتدئاً يحتاج إلى استخدام مختلف الوسائل للدعاية عنه ليعرف التلاميذ كل ما يرغبون معرفته عن نواحى النشاط والأسلوب المتبع فى تنظيمه مما يسهل التحاقهم به، كل فى الناحية التى يرغبها والتى تتفق مع ميوله واستعداده. ويلزم لذلك أن يتفنن المنظم فى أساليب الدعاية والإعلان بما يضمن إقبال التلاميذ على النشاط بالقدر الذى يحقق الغرض ومن الوسائل المستخدمة لذلك أن تشكل لجنة للدعاية سواء بالمدرسة أم الكلية أم النادي ويكون مهمتها قاصرة على إبتداع الأساليب التى تجذب اللاعبين للاشتراك فى النشاط. كما تشجع المتنافسين على القيام بدعايات لفرقهم تقوى من روحهم المعنوية وتضمن لهم الأنصار والمشجعين فى نطاق الروح الرياضية وبذلك تجرى المباريات فى جو من الحماس والمنافسة القوية الشريفة ويتحقق بذلك غرض سام من أغراض التربية الرياضية.

بعض وسائل الدعاية والإعلان:

1- استخدام لوحات الإعلان بالملاعب.
2- استخدام السبورات بالفصول.
3- استخدام الإذاعة المدرسية.
4- إرسال النتائج والبرامج للجرائد ومحطة الإذاعة والتلفزيون.

9- البرنامج:

يجب أن يعمل المنظم على أن يكون البرنامج معداً وفى متناول يد قادة الفرق قبل موعد بدء المباريات بوقت مناسب حتى يتوافر لهم الوقت لإعداد فرقهم وتنظيمها وتزويدها بالزي الخاص، كما يجب أن يحتوي البرنامج على النقط التالية:
تاريخ المباريات أو الأنشطة.
موعدها.
مكانها.
المشتركين فيها.
أسماء أعضاء هيئة التحكيم.

كما ينتهز المنظم فرصة عرض برنامج مطبوع أو مكتوب على لوحة الإعلانات ليزود اللاعبين ببعض النصائح الرياضية والصحية وبأهم قوانين اللعبة أو آخر التعديلات فيها، كما يرشدهم إلى أماكن خلع الملابس وأماكن جلوس المتفرجين إلى آخره من التعليمات التى تقيد المتبارين والمشاهدين وتساعد على حسن سير المباريات.

10- الافتتاحية:

إن افتتاحية الحفلات قيمة كبيرة، وعليها يتوقف حسن سيرها وارتفاع مستواها فى نظر المشتركين والمتفرجين، فالانطباع الأول الذى يقابله كل من المشاهدين أو المتفرجين يبقى أثره فى نفوسهم طوال فترة الحفلة، فإن كانت حسنة فلصالح الحفلة وإن كانت سيئة فعليها. ولكى تأخذ الافتتاحية أثرها الفعال يلزم اتباع النصائح التالية:

‌أ- أن تكون الملاعب نظيفة منظمة ويمنع التجول فيها حتى لا يتلف التخطيط أو يتغير وضع الشباك أو المناضد أو المقاعد... ألخ.

‌ب- أن تجهز الملاعب بالأدوات الجديدة من أهداف وشباك وكرات وكذلك يجدد دهان القوائم والأجهزة الخشبية والمعدنية حتى تضفى على الملاعب رونقاً.

‌ج- أن يدعى إلى الحفل كبار رجال الهيئة المقيمة للحفل سواء مدار المدارس ومدرسيها أو عمداء الكليات وأساتذتها أو كبار أعضاء النادى أو أولياء أمور الطلبة أو الطالبات كذلك كبار الشخصيات بالمنطقة وكل من يهمهم أمر هذا الحفل ويرفع وجودهم من شأنه.

‌د- من المستحب أن يبدأ حفل الافتتاح بكلمة قصيرة من رئيس الهيئة أو ضيف الشرف يشيد فيها بقيمة الرياضة فى إعداد النشء والمواطن الصالح كما ينوه عن أمله فى أن تسير المباريات فى جو من الروح الرياضية والخلق الرياضي الجميل.
‌ه- يمكن عرض طابور الفرق المشتركة قبل بدء الحفل يتبعه – إن أمكن – تقديم عرض رياضي قصير يقوم به فريق التمرينات أو الجمباز أو الكشافة.

‌و- يلزم وجود فرقة موسيقية لعزف السلام الجمهوري فى الافتتاح والختام وكذلك عزف المقطوعات الموسيقية فى فترات الراحة بين أوجه النشاط المختلفة.

‌ز- ترسل للجرائد أو الإذاعة نشرة مختصرة عن سير المباريات ونتائجها كذلك أسماء كبار الشخصيات التى حضرت الحفل، مما يشجعهم بعض وسائل الاعلام علي الحضور والتغطية الاعلامية .

11- حفظ النظام:

إن نجاح أى حفل يتوقف على مدى ما يسوده من نظام وما يتخلله من تنظيم ولكى نضفى على الحفل ذلك الجو البديع من النظام والتنظيم يجب مراعاة ما يلى:-

‌أ- ترسل بطاقات الدعوة قبل موعد الحفل بوقت كاف ويطلب من المدعوين أن يعتذروا كتابة فى حالة عدم إمكان الحضور حتى يمكن تحديد عدد المدعوين بالدقة وإعداد الأماكن الكافية لهم وحتى لا يزيد عددهم عن عدد الأماكن المتاحة مما يخل بالنظام العام للحفل.

‌ب- تعيين لجنة خاصة لاستقبال المدعوين وإرشادهم إلى أماكنهم كما توضع لافتات فى الأماكن الظاهرة ترشد الجمهور إلى المرافق المختلفة بالمدرسة أو النادى.

‌ج- يستحسن الإستعانة بفريق الكشافة أو الجوالة بالمدرسة للقيام بأعمال النظام داخل منطقة الحفل وبخاصة إذا كانت أماكن الجلوس مرقمة والتذاكر بدرجات متفاوتة. وعليهم ألا يسمحوا للمتفرجين أن يتعدوا الأماكن المخصصة لهم أثناء سير الحفل.

‌د- من المظاهر غير اللائقة فى حفلاتنا قيام هيئة التنظيم بالترفيه عن فئة معينة من المدعوين وإهمال الفئات الأخرى من حيث تقديم المرطبات أو حمايتهم من الشمس بالمظلات. ألخ ويجب ألا يغيب عن بالنا أو أولياء الأمور هم أولى بالعناية والرعاية من غيرهم، فإذا لم تكن ميزانية الحفل تسمح بالترفيه عن المدعوين جميعاً، وإذا كان لابد من إجراء هذا التمييز، فيجب على الهيئة المنظمة للحفل إقامة (بوفيه) ثابت فى مكان قريب من المتفرجين ينتقلون إليه فى وقت الراحة للتزود بالمرطبات والمأكولات اللازمة بثمن مقبول. أما مرور الباعة المتجولين بين صفوف النظارة لعرض بضائعهم أثناء سير الحفل فمظهر غير كريم يثير تذمر المتفرجين ويعمل على الإخلال بنظام الحفل.


12- الصحافة:

تخصص دائماً اماكن فى الحفل لرجال الصحافة والإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء. ويسمح لرجال الصحافة ومصوريهم بالتجول بحرية فى أنحاء الملعب وأخذ ما يشاؤون من الصور على ألا يخلوا بالنظام الموضوع ومن المستحسن أن يرافقهم أحد أعضاء هيئة التنظيم فى جولتهم حتى يفسر لهم ما يصعب عليهم فهمه من الأحداث وبذلك نتجنب إصدار البيانات غير الصحيحة عن الحفل.
ويكرم رجال الصحافة بأن تقدم لهم المرطبات مجاناً – كما يستحسن أن يجمعهم المنظم فى نهاية الحفل فى شبه مؤتمر صحفى للإجابة على أسئلتهم إن كان هناك ما يريدون الاستفسار عنه، أو لتوزيع نشرات تفسيرية عليهم، بذلك يضمن المنظم أن تكون الصحافة فى جانبه.

13- تجنب فترات الخمول:

يجب أن يكون البرنامج متتابع النشاط حتى لا تترك فى البرنامج فترة قد يستغلها البعض فى إظهار نشاطهم الشخصى الذى غالباً ما يكون مخلاً بحسن نظام المباريات أو الحفل، كما أن الوقفة الطويلة فى البرنامج تبعث على الملل وتترك فى نفوس المشاهدين أثراً سيئاً. أما فترات الفراغ الإجبارية فتملأ بعزف المقطوعات الموسيقية أو تقديم نشاط ترويحي أو إعلان نتائج المراحل السابقة.

14- إعلان النتائج:

يجب توعية المتفرجين بنتائج المباريات أولاً بأول وخاصة إذا كان النشاط من النوع الذى لا يمكن معرفة نتائجه بمجرد مشاهدته كبعض سباقات ألعاب القوى أو النشاط الذى يعتمد على نتائج سبق تسيجلها.
ووسائل إعلان النتائج متنوعة، منها الإذاعة ولوحة الإعلان ذات الحروف الكبيرة واللوحات المضاءة والنشرات المطبوعة.

15- الحكام:

إن مشكلة الحكام تعتبر من المشاكل القائمة التى يقابلها المنظمون. ويحل هذا الإشكال على مستوى النشاط المدرسي بإعداد فئة من القادة الممتازين ليقوموا بمهمة التحكيم، أما فى المباريات الكبرى كدوري المناطق أو مباريات الجامعات أو خلافه فيجب أن يعين لها حكماء رسميون.

ويراعى عند اختيار الحكام ما يأتي:

أ‌- يخطر الحكام باختيارهم كتابة وقبل موعد المباريات بوقت كاف ويرفق بالإخطار جدول المباريات مبيناً فيه تواريخها ومكانها، كما يطلب منهم فى حالة الاعتذار أخطار اللجنة المختصة قبل بدء موعد المباريات بوقت مناسب حتى يكون لديها فرصة كافية للاتصال بغيرهم من الحكام.

ب‌- يذكر فى الطلب قيمة مصاريف الانتقال التى تقدرها الهيئة فى كل مباراة، ويجب أن تتناسب المصاريف مع قدر الحكم والجهد الذى تتطلبه المباريات. \
وأهم ما ننصح به عدم تسخير الحكام فى أى نشاط دون مقابل فهو إن تجاوب مرة على سبيل المجاملة، فيسعتذر مستقبلاً. وإذا كانت الميزانية لا تسمح بتسديد مصاريف الانتقال المناسبة للحكام فلا أقل من جائزة رمزية مع كلمة تقدير وشكر من رئيس الهيئة المعنية.

16- الختام:

يجب ألا يقل ختام أى حفل رياضى من حيث القوة والتنظيم عن الافتتاح، متبعاً فى ذلك المثل القائل " بداية حسنة ونهاية حسنة" فختام الحفلات هو الانطباع الأخير الذى يترك الأثر الدائم فى نفوس المشاهدين والمتبارين على حد سواء.
ففى نشاط المباريات يبقى للختام أقواها وأمتعها وفى العروض الرياضية تختتم بأحسنها وأكثرها تأثيراً فى الجماهير.
وتتميز كلمة الختام بأنها قصيرة تتضمن تهنئة الفائزين وتمنيات أفضل لغير الموفقين فى المرات القادمة، ثم تعليقاً على بعض المحاسن التى اشتملت عليها أوجه النشاط، ثم شكر القائمين على التنظيم ورجال الإعلام وكل من ساهم فى إنجاح الحفل.

17- الجوائز:

هناك طرق مختلفة تخص الوضع التنظيمي لتوزيع الجوائز فى الحفلات منها:
1- أن توزع الجوائز بعد كل مسابقة منتهية وأثناء سير النشاط.
2- أن توزع الجوائز جميعها بعد الانتهاء بعد من النشاط وفى ختام الحفل.
3- أن توزع الجوائز فى غير يوم المباريات وفى حفل خاص يضم الأبطال وذوى الشأن من المعنيين ورجال الإعلام، على ألا تبعد الشقة بين هذا اليوم ونهاية الحفل.

ويراعى عند اختيار الجوائز أن تكون مناسبة لسن اللاعبين وألا تكون ذات قيمة مالية كبيرة حتى لا يكون الحصول على الجائزة هدفاً فى حد ذاته قد يحيد باللاعبين من الأصول المرعية فى اللعب بقصد تحقيق هذا الهدف.

بصراحه معلومات جميله ومفيده
بارك الله فيكم