أسس ومبادئ تنمية العناصر البدنية لدى ناشئي كرة القدم

أسس ومبادئ تنمية العناصر البدنية لدى ناشئي كرة القدم:

عند إعداد ناشئ كرة القدم يجب إن تحتوي وحدة التدريب اليومية على جزء الأعداد البدني بزمن قدرة ( 20-25) دقيقة ومن ( 3-4) وحدات أسبوعيا ولمدة ( 20) أسبوعاً كذلك يجب إن تشمل تمرينات الأعداد البدني على

العناصر البدنية الخاصة بكرة القدم والمكونات التي تتوافق مع خصائص مرحلة النمو للناشئين وفقاً لتأثيرها على درجة نمو الجهاز العصبي والعضلي والهيكلي والجهاز الدوري التنفسي ويتجنب الإضرار بتلك الأجهزة أو تعرض

الناشئ للأصابات البسيطة أو المزمنة أو حالات التشوه الجسمية أو المرض ، كذلك يجب إن تأخذ شكل التدريبات مختلف العناصر البدنية طبيعة الأداء الحركي للمرحلة السنية أي الحركات الأساسية ( الانتقالية وغير الانتقالية والتعامل

مع الأداء ) وبما يرتبط بمتطلبات العناصر البدنية الخاصة بكرة القدم .

ويجب استخدام أسس ومبادئ علم التدريب الرياضي فيما يخص تدريب الناشئين بدنياً وكذلك إتباع أسس جديدة مستمدة من طبيعة الأداء الحركي ومن خصائص مرحلة النمو وظيفياً وفسيولوجياً .

أما عن الأسس العامة لتدريب الناشئين فيجب اسخدام الاتي لتنمية العانصر البدنية:

التحمل : التدرج في سرعة الجري ثم تنوعه بالكرة ودونها ( الطريقة المتغيرة ) لتحسين القدرة الهوائية وكذلك استخدام فترات الراحة البينية الايجابية بين التدريبات من (30-45) ثانية وفي شكل العاب بسيطة .

القوة: ويتم التركيز على تحسين مكون ( القدرة ) أي القوة المميزة بالسرعة وأن تتميز التدريبات بسرعة الانقباضات العضلية وان تكون من خلال مقاومات بسيطة 40% من أقصى ما يستطيع الناشئ تحمله وتكرار التدريب في حدود

(10) مرات والمجموعات من(3-4) مجاميع وفترات الراحة في حدود (3) دقائق بينالمجموعات ويراعي التركيز على تنمية عضلات الجذع الأمامية والخلفية حيث أنها تشكل الحزام العضلي الذي يحمي العمود الفقري المتعرض لخطر الإصابة في تلك المرحلة السنية.

السرعة: ويقتصر على تدريب السرعة الحركية وسرعة العدو لمسافات قصيرة تتراوح(10-30 )م وان يكون التدريب دون كرة وان يتخلله فترات راحة بين تدريب وأخر(1-2) دقيقة حتى يعود الناشئ لحالته الطبيعية .

الرشاقة : ويتم التركيز على تنميتها من خلال تغيير الاتجاهات بسرعة ومسارات الجري ولف الجسم حول محاور مختلفة والارتقاء والتوازن والتحكم في أوضاع الجسم ودقة الحركة والتوقف ويراعى مبدأ التدرج من البسيط الى

المركب والأداء العكسي للتمرين وتغيير الحدود المكانية .

المرونة: يراعى التنسيق بين تمرينات المرونة والقوة حيث إن التنمية المتزايدة لصفة المرونة تؤثر تأثيراً ضاراً في درجات الصفات البدنية الأخرى وخاصة القوة كما يراعي إن تكون اتجاهات التمرينات في نفس اتجاهات الأداء

المهاري في كرة القدم .

لذلك فعلى الرغم من أن الناشئ تظهر لدية نقاط التعظم لعظام الفخذ والقدم التي تتصل بالعضلات العاملة وتسطح القفص الصدري مما يحدد عمل القلب والرئتين وان نمو الجهاز الدوري التنفسي ضعيف ويصل معدل النبض إلى 90

نبضة بالدقيقة كذلك إن المفاصل لينة والعضلات ضعيفة إضافة إلى قدرة الناشئ على سرعة استعادة الشفاء بدرجة تفوق البالغين ولكن رغم كل ذلك أمكن التوصل إلى أسس ومبادئ لتنمية وتحسين العناصر البدنية الخاصة بكرة القدم

للناشئين وربما يتلافى الإضرار بخصائص هذه المرحلة السنية بل والاستفادة من بعضها إذا ما روعي الآتي:

1- نظراً لان الناشئين لا يخضعون لأنشطة تهدف الى تنمية التحمل ونظراً لضعف نمو الجهاز الدوري التنفسي إلا انه يمكن تحسين عنصر التحمل وفق الأسس الآتية :

- إعداد التدريبات بطريقة مقننة تراعي التوازن بين الحمل والراحة أي من خلال الجهد أو الأداء المتقطع والذي يسمح باستثمار خاصية سرعة استعادة الشفاء عقب المجهود والذي يعد من خصائص مرحلة النمو للناشئين.

2- يقتصر على مكون القدرة من مكونات القوة لهذه المرحلة ويتم تحسينها وفق الأسس التالية:

- مقدار المقاومة: تكون بوزن الجسم نفسه أو أحد أجزائه أو أداة ذات ثقل بسيط من خلال التعامل معها .

- دوام المقاومة: يراعي عدم استمرار الحمل أو الثقل أو المقاومة إثناء الأداء ولكن يتم بصورة متقطعة .

- اتجاه العمل العضلي:إلا يكون ضد مقاومة رأسية لتجنب الضغط على المفاصل ومراعاة تأثير الجاذبية الأرضية في زيادة المقاومة وتأثر ذلك على الجهاز العضلي والهيكلي.

- المجموعة العضلية العاملة: إلا تكون المقاومة عبئاً على مجموعات عضلية واحدة ولكن بإشراك أكثر من مجموعة عضلية في الأداء لتلافي زيادة قوة العضلة بمعدل أسرع من النمو في قوة الهيكل العظمي مما يعرض الناشئ

للإصابات لذلك لأبد من تأخذ التمرينات شكل الأداء المتحرك .

3- رغم أن المرونة طبيعية لتلك المرحلة السنية ألا أنه لابد من المحافظة عليها وتحسينها من خلال أداء تمرينات الانثناء لمفاصل الجسم ومن خلال العمل الديناميكي وللمدى المناسب لنوعية المفاصل وألا سيتعرض مستقبلاً بفقد تلك

المرونة ولقصر الألياف للعضلات المحيطة بالمفاصل أي فقد مطاطية وإطالة العضلات.

4- عند تنمية السرعة يكون التركيز في هذه المرحلة السنية على تدريبات السرعة الحركية المتمثلة في ( سرعة البدء، الوقوف من الجلوس والرقود والانبطاح، سرعة الجلوس طولاً فتحاًوالعودة للوقوف.... الخ) وأن يكون معدل

السرعة الانتقالية (4م/ثا-5م/ثا) ولمسافات قصيرة من (10-30)م.
5- ممكن تحسين الرشاقة من خلال التركيز على تمرينات تغيير الاتجاه والمسار والتدرج والتنوع لها والتركيز على تحسين عنصر التوافق والتوازن ودقة الأداء الحركي لارتباط تلك بتحسن الرشاقة.