يبدو أن النشاط البدني المنتظم خلال الحياة يعيبر الضمان للصحة وطول العمر (Mcardle, Katch & Katch, 1991)..
أ- أثار النشاط البدني عند الناس غير المعاقين.
عند الناس غير المصابين أظهرت التمارين أنها:
- تقلل من خطر داء القلب الإكليلي (CHD) بواسطة خفض مستويات الدهون في الدم وتقليل ضغط الدم وتحسين الجلوكوز وحساسية الأنسولين.
- تزيد من كثافة العظام.
- يعزز من وظيفة المناعة.
- تحسن الصحة النفسية.
- تزيد من إمتصاص الأكسجين والنتاج القلبي وحجم النبضة.
(Hoffman, 1986; Finley et al, 2002).
ب- أثار النشاط البدني على الناس المصابين في الحبل الشوكي:
- هنالك الكثير من المعلومات حول الفوائد الصحية للتمارين عند الناس السليمين. غير معروف ما إذا كانت هذه التوصيات تعتبر ملائمة لإنتاج إستجابات التدريب المثلى عند الناس المصابين في الحبل الشوكي (Hooker & Wells, 1989). كلاً من القوة (القدرة على تطوير التوتر) والإحتمال (السعة الحيهوائية) تساهم في القدرة الوظيفية الكلية للأشخاص المصابين في الحبل الشوكي (Ellenburg et al, 1989). هؤلاء المؤلفون وجدوا عيباً هاماً في السعة الحيهوائية للذراع خلال الإسبوعين الأوليين إلى اثني عشر أسبوعاً بعد بداية الشلل السفلي. وأوصوا أن مختصي إعادة التأهيل يجب أن يؤكدوا على المشاركة المستمرة في نشاطات التحمل, من أجل الصحة النفسية والقلبية الوعائية. عموماً، الناس المصابين في الحبل الشوكي يكونوا أقل نشاطاً ولديهم قدرات عمل أقل من الأشخاص غير المصابين (Finley et al, 202). يُذكر أن عدم النشاط يحدد من القدرة الوظيفية الثانوية (Finley et al, 2002).
- أظهر كل من دراسة Drory, Obry, Brooks, Dolphin & Kellerman (1990) أن هناك تكيفاً قلبياً وعائياً متناقصاً مع أداء التمرين عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي. يقترح هؤلاء المؤلفون أن هذا يمكن أن يكون نتيجة إنقطاع السيطرة السمبثاوية بالإضافة إلى تناقص مستويات كاتيكول أمين البلازما وتناقص الوظيفة الرئوية. وافترضوا أن هذا بسبب عضلات التنفس الغيرفعالة عند الأشخاص ذوي المستوى العالي من إصابة الحبل الشوكي. عند هؤلاء المرضى ارتفاع سرعة القلب خلال التمرين تكون معتمدة على الانسحاب المبهمي (Drory et al, 1990) والكاتيكول أمين الدوارة (Hoffman, 1986).
العوامل الأخرى التي تؤثر على إحتمال التمرين عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي هي العائد الوريدي المنخفض، والكتلة العضلية الصغيرة وفقدان الإستجابة الكظرية للتمرين.
فقدان الإستجابة الكظرية تقلل من التحلل الدهني وتحليل سكر الكبد العضلي (Duran, Lugo, Ramirez & Eusse, 2001). أجرى Grange et al (2002) برنامج تمارين على كل من مرضى وسليمين ومصابين بالشلل السفلي. مع أن كلتا المجموعتان أظهرتا تحسناً كبيراً، إلا أن أثر التدريب كان أقل عند الأشخاص المصابين في الشلل السفلي. عزا المؤلفين هذا الفرق إلى إضطرابات التنظيم الحراري التي ربما تحدد الأيض وإستجابات التعرق. لاحظ المؤلفون أيضاً أن ضبط الاماهة الخلويه وخارج الخلوية قد تم تشويشه مما أدى إلى تغيير في القدرة على التمرين. الإستجابات الهوائية للأشخاص المصابين بالشلل السفلي ربما تكون قد تأثرت بسبب تناقص فعالية عضلات الشهيق، وتحدد المكاسب القلبية الوعائية عند مقارنتها مع الأشخاص السليمين (Grange et al, 2002).
ذكر Hoffman (1986) أن التغيرات الدورانية تحدث عندما يدرب الأشخاص مجموعات عضلية كبيرة، بينما التغيرات المحيطية تحدث بعد تدريب مجموعات عضلية أصغر. ولأن الناس المصابين بالحبل الشوكي لديهم كميات قليلة من الكتلة العضلية للإستخدام، التكيف القلبي الوعائي من المحتمل أن يحدث محيطياً. مثلاً عندما يتدرب شخص باستخدام مجهاد الذراع، يمكن إستخلاص أن التغيرات المحيطية سوف تحدث، بينما التغيرات المركزية تكون ممكنة لكنها أقل وضوحاً. هذا المؤلف يقول أيضاً أن أداء التمرين يكون محدوداً بسبب النتاج القلبي المنخفض وتدفق الدم الموضعي المعطوب لتمرين العضلة بسبب فقدان السيطرة السمبثاوية على الجملة الوعائية (ص- 1).
ج- ملخص
يبدو أن للتمرين فوائد بدنية ونفسية. عموماً، يبدو أن الناس المصابين في الحبل الشوكي يمكن أن يحصلوا على بعض الفوائد من التمرين، لكن تكيفهم وإستجاباتهم ربما تكون قليلة بسبب المضاعفات القلبية الوعائية والتنفسية. الجانب الأكثر تحديداً لأثار التمرين على الكتف وعلى الجهاز القلبي الوعائي سوف يتم معالجتها مباشرة.
د- أثار النشاط البدني على الكتف.
1- هل يمكن معالجة المشكلات العضلية الهيكلية كجزء من برنامج التمرين؟
الضغط المتبدل داخل الكتف بالإشتراك مع السيطرة الوضعية المغيرة عند الناس المصابين بالشلل السفلي ربما تؤدي إلى ألام قاسية ومزمنة في الكتف. العلاج يهدف إلى تصحيح هذه الاختلالات بواسطة التقوية الملائمة (Mayer et al, 1999). يعتقد Ballinger et al (2000) أن المحافظة على الكتف قوياً ومرناً سوف تساعد على الوقاية من التمزق الذي يفرضه الناس المصابين في الحبل الشوكي على مفاصل الكتف خلال ADLS. (ص 2). يقترح هؤلاء المؤلفون أن مشكلات الكتف ربما يمكن التخلص منها بواسطة برامج التمرين المخصصة للأشخاص الأكبر سناً لزيادة مرونة وقوة الكتف. عضلات الكتف المبعدة والعضلات القابضة تكون غالباً قوية عند الناس المصابين في الحبل الشوكي لأن هذه الحركة يتم أدائها بشكل متكرر ولأن الشخص المشدود في الكرسي المدولب يكون أكثر انخفاضاً نحو الأرض. الوصول يكون نشاطاً عاماً.
ضعف العضلة الخافضة الرأسية العضدية (كفة العضلة الدوارة والمقربات) ربما تكون عاملاً في تطوير متلازمة إرتطام كفة العضلة الدوارة عند الرياضيين في الكراسي المدولبة. من الممكن أن تقوية المقربات وكفة العضلة الدوارة يمكن أن يكون واقياً فعالاً ووسيلة علاج ناجحة (Burnbam et al, 1993).
توتر عضلات الكتف الأمامية بالإضافة إلى ضعف العضلة الخلفية يبدو أنه يساهم في تطور ألم اكتف عند مستخدمي الكراسي المدولبة (Curtis et al, 1999 a). في دراستهم لـ (42) من مستخدمي الكراسي المدولبة، أدى أشخاص الدراسة تمرينات التقوية والتمدد على شكل برنامج تمارين منزلي لمدة ستة شهور. لاحظ المؤلفون أن هناك زيادة أوليه في ألم الكتف عند بداية البرنامج خلال الشهرين الأوليين. خلال الشهور الرابع والسادس تناقص الألم إلى ما دون مقاييس الخط القاعدي. أوصى هؤلاء المؤلفون أن تقوية انكماش العظم الكتفي يكون مجتمعاً مع الإطالة العضدية.
الدوران الخارجي للكتف والتقريب يمكن أن يقلل كثيراً ألم الكتف عند الأشخاص المصابين.
2- هل يحمي النشاط المفاصل؟
إرتطام الكتف وإلتهاب الأوتار تُعزى إلى فرط الاستخدام (Bayley et al, 1987) مع أن النشاط البدني المعتدل قد أتضح أنه مفيداً وربما يحمي الكتف من الانحلال. وجد Wylie & Chakera (1988) أن 18% من الأشخاص النشيطين من المصابين في الشلل السفلي قد طوروا تغيرات تنكسيه بينما 45% من المرضى الخاملين طوروا تغيرات في الكتف. أيضاً فحص Wing and Treadwell (1988) 20 شخصاً مشاركاً في المشية المتأرجحة حيث يتم التركيز على مفصل الكتف ولم يجدوا أي دليل على التنكس.
برنامج التمرين الذي يستهدف العضلات التي تكون ضعيفة حول الزنار الصدري ربما يكون مفيداً في تقليل ألم الكتف.المشاركين والمختصين الصحيين يجب أن يكونوا مدركين بأن الألم الأولي ربما يزداد سوءاً لكنه يجب أن يتحسن بعد شهرين من التدريب. التجاوب مع التمرين يمكن أن يكون المسألة التي تحتاج إلى معالجة.
ذ- أثار النشاط البدني على الجهاز القلبي الوعائي.
اللياقة تم تعريفها من قبل توجيهات (1990) ACSM على أنها القدرة على أداء مستوى معتدل من النشاط البدني بدون تعب مفرط والقدرة على المحافظة على مثل هذه النشاط طوال الحياة. (ص3).
تدريب التمرينات الوعائية القلبية للأشخاص المصابين في الحبل الشوكي ربما يقلل من خطر إصابتهم في الداء الشرياني الإكليلي بسبب زيادة النشاط البدني، والمساعدة في تقليل مستويات الإرهاق، والسيطرة على وزن الجسم وضبط ضغط الدم (Cooney & Walker, 1986).
دور تدريب الاهتمام في الوظيفة والصحة الرئوية القلبية تم توثيقها بشكل جيد. التكيفات بعد التدريب يجب أن تؤدي إلى تحسين الإحتمال الوظيفي، وبتلك الوسيلة تقليل الإرهاق (Dicarlo, 1988).
وصف Vincent, Braith, Feldman, Kallas and Lonenthal (2002) تمرينات المقاومة للبالغين الأكبر سناً. يشير المؤلفين أن التحسينات في القدرة الحيهوائية والاحتمال ستكون أكبر عند الناس الغير متكيفين مثل الناس كبار السن الضعفاء أو المرضى الذين أُعيد تأهيلهم من المرض، (ص 4).
وعليه من المعقول أن أثار تدريب التمرين عند الناس المصابين في الحبل الشوكي ربما تكون مماثلة لتلك التي تحدث عند الأشخاص كبار السن. التحسن الملموس في القدرة الحيهوائية وُجدت بعد تمرين المقاومة (الذي يُعتقد أنه يؤدي فقط إلى مكاسب في القوة العضلية). قياس أثر التمرين على المتغيرات الوعائية القلبية بعد إصابة الحبل الشوكي تكون عموماً بواسطة قياس مخرجات الطاقة القصوى وVo2 max.
مخرجات الطاقة القصوى (MPO)
كل من التالية Tordi et al (2001), Hicks et al (2003), Grange et al (2002), Duran et al (2001), Cooney walker (1986), Bougenot et al (2003) وجدوا زيادات في مخرجات الطاقة القصوى بعد التدريب الوعائي القلبي عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي.
التحسينات تراوحت من 19.6% إلى 81% هذه النتائج تشير إلى زيادة كبيرة في القدرة على العمل وتقترح إستجابة التكيف المفيدة للتدريب. التباين الكبير في التحسن ربما يكون بسبب حقيقة أن الأشخاص المصابين بالشلل السفلي الذين تم استخدامهم من قبل أربعة من هؤلاء الباحثين، بينما كلاً من الأشخاص المصابين بالشلل السفلي والشلل الرباعي تم استخدامهم من قبل اثنين من الباحثين. أيضاً، تكرار وشدة وطول البرنامج اختلفت بين المؤلفين وربما أثرت على النتائج.
Vo2 max.
دراسات التدريب القلبي الوعائي من قبل Bougenot et al (2003), Grange et al (2002), Dicarlo (1988), Cooney and walker (1986), Tord et al (2001), Pollock et al (1974), Vincent et al (2002) وجدوا تحسينات في Vo2 max يتراوح من 16%-99% مرة أخرى التباين في التحسينات ربما نجم من الأشخاص واختلافات البروتوكول.
التحسينات بعد التدريب الوعائي القلبي قد تم تسجيلها في:
- الزمن حتى الإجهاد.
- سرعة القلب.
- التهوية السريعة القياسية.
- ضغط الدم.
- رسم الدهون.
- إحتمال الجلوكوز.
ر- أثار الدورات وتدريب القوة.
1- تدريب المقاومة
القوة قابله للتدريب حتى وقت متأخر جداً من الحياة والنشاط والتكيف يمكن أن يساعد على موازنة خسارة القوة المرتبطة بالعمر (Pentiand & Twomey, 1994).
وجد Duran et al (2001) أن الأشخاص المصابين بالشلل السفلي الذين أدوا برنامج التدريب من 16 أسبوعاً الذي شمل تدريب المقاومة، قد زادوا كثيراً من القدر والوزن المرفوع وعدد التكرارات التي تم أداؤها. التحسينات وجدت أيضاً في درجة FIM وزمن إكمال اختبار مهارة الكرسي المدولب.
وجد Hicks et al (2003) أن التدريب مرتين أسبوعياً عند الأشخاص المصابين بالشلل السفلي والشلل الرباعي أعطى زيادة كبيرة في القوة يتراوح من 19%-34%. المشاركين الذين أظهروا زيادات كبيرة في مخرجات الطاقة للمجهاد.
وذكروا ألماً أقل وضغطاً وإحباطاً أقل بالإشتراك مع مؤشرات أعلى للرضا عن الوظيفة البدنية ومستوى الصحة الملحوظة والجودة الكلية للحياة.
2- تدريب الدوران.
تدوير الذراع ودفع الكرسي المدولب قد أُظهرت على أنها تزيد من اللياقة الوعائية القلبية عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي لكنهم يكونوا محدودين في قدرتهم على تحقيق مكاسب في القوة. تمرينات تدريب الوزن التقليدية (تكرار متدنيمقاومة عالية) قد ظهرت على أنها تزيد من القوة لكنها لا تؤدي إلى مكاسب قوية في اللياقة الوعائية القلبية (Cooney & Walker, 1986).
تدريب مقاومة الدوران أظهرت أنها تزيد كلاً من التغيرات النفسية القلبية والقوه العضلية عند الناس غير المعاقين (Gettmen et al, 1978). هذا النوع من التمرين مكون من مجموعة واحدة من تمرينات المقاومة التي تؤدي في سلسلة. عدد معين من الدورانات يتم إكمالها لكل جلسة تدريب (Jacobs, Nash & Rusinowski, 2000). هذا النوع من شدة التمرين المتقطع ربما يكون أكثر فائدة لأنهم يقلدون الطبيعة غير المترابطة لأنماط النشاط اليومي (Bougenot et al, 2003). القليل من الدراسات التي بحثت أثار تدريب مقاومة الدوران عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي. أجرى Cooney and Walker (1986) دراسة مضبوطة على استخدام تدريب مقاومة الدوران عند الأشخاص المصابين بالشلل السفلي، خلال فترة تسعة أسابيع، أظهرت النتائج زيادة كبيرة في الاحتمال الوعائي القلبي، لسوء الحظ لم يتم بحث نواتج القوة. إحدى المشكلات في المعدات المستخدمة في الدراسة أعلاه هي أن الأجهزة الهيدروليكية تحتاج إلى الانقباض متحد المركز فقط. أيضاً أشخاص الدراسة طُلب منهم أن يقوموا بانتقالات متعددة من الكرسي المدولب على معدات التمرين وإطالة زمن الاستراحة بين المحطات
أوصى Jacobs et al (2001) أن زمن راحة تدريب الدوران يجب تقليلها. درس Jacobs et al (2001) استخدام تدريب مقاومة الدوران على عشرة من الأشخاص ذوي الإصابة الكاملة في الشلل السفلي والذين يعانون من إصابة الحبل الشوكي طويلة الأمد. العضلات التي تم اختيارها للتقوية كانت الجذع العلوي ومعقد الكتف، مع التركيز على العضلة الذاتية، وعضلات الكتف الخلفية، ومثبتتات عظم الكتف والظهر العلوي. هذه هي مناطق الضغط العضلي المحددة بالنسبة للأشخاص المصابين بالشلل السفلي (ص 712). برنامج التمرين يشمل أيضاً تمديد الصدر (الصدريات) والظهر (مثبتتات عظم الكتف والعضلات الخافضة للزنار الصدري). تم تقديم التبرير بان هذه هي العضلات التي يعتقد عموماً أنها مشدودة ونادراً ما تكون مبسوطة خلال ADLS (Jacobs et al, 2001). وُجد أن 12 أسبوعاً من تدريب مقاومة الدوران قد زاد كثيراً كلاً من الإحتمال التنفسي القلبي والقوة العضلية عند الأشخاص المصابين بالشلل السفلي المزمن.
ز- الآثار النفسية للنشاط البدني بعد إصابة الحبل الشوكي.
أظهر Hicks et al, (2003) أن 9 أشهر من تدريب التمرين للأشخاص غير المصابين في الحبل الشوكي أدى إلى قوة وعائية قلبية وتحسينات (تطورات) نفسية. ذكر أشخاص الدراسة ألماً وضغطاً وكآبة أقل. وقد سجلوا نقاطاً أعلى في رضاهم عن الصحة الوظيفية البدنية ونوعية تقديرات الحياة.
لاحظ Midha, Schmitt & Sctater (1999) أن تمرين الاحتمال الخفيف التي أداها أشخاص يقضون وقتاً طويلاً في الكراسي المدولبة، من 2-3 مرات كل أسبوع يمكن أن يحققوا فوائد كبيره بالنسبة للمشاعر الذاتية للحصة وعادات الجسم والتكييف وكوليسترول الدم (ص 5).
س- النتائج:
بعد إصابة الحبل الشوكي، يقلل المرضى من نشاطهم البدني، الدورة الموهنة للنشاط المنخفض والقدرة على العمل المتراجعة تكون ذات أثر كبير. عدد من المضاعفات الثانوية تنتج بعد إصابة الحبل الشوكي، لها نتائج بدنية ونفسية وإجتماعية. غالباً الإستقلال ونوعية الحياة تكون مكشوفة والمشاركة الإجتماعية تتناقص. النشاط والقدرة على تحسين المتغيرات البدنية والنفسية ومع توقع تحسن الحياة بعد إصابة الحبل الشوكي، التمرين يمكن أن يساهم في تعزيز الإستقلال ونوعية الحياة على المدى الطويل.
4- توصيات التمرين في الأدب.
التوصيات الخاصة حول نمط وشدة ومدة وتكرار التمرين للأشخاص المصابين بالحبل الشوكي لم يتم وضعها (Tordi et al, 2001). على الرغم من فوائد التمرين بعد إصابة الحبل الشوكي، القليل من الدراسات حاولت تحديد التعليمات الدقيقة للتدريب (Bongenot et al, 2003).
بوضوح هناك متناقضات كبيره بين الأفراد المصابين في الحبل الشوكي (Tordi et al, 2001). كما هو عند العديد من الناس. وعليه يُنصح بأن برامج التدريب يجب أن تكون مفرَّدة وفقاً للخصائص فردية.
أ- التدريب الوعائي القلبي
التوصيات التالية تم استخدامها في الأدب لتحسين اللياقة الوعائية القلبية عند الأشخاص ذوي إصابة الحبل الشوكي:
1- الأسلوب.
تعليمات الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) (1990) توصي بأي نشاط الذي يستخدم مجموعات عضلية كبيرة سوف يُحسن اللياقة الوعائية القلبية. دوران الذراع قد أظهر أنه يحسن مستويات اللياقة والإحتمال عند الأشخاص المصابين في الحبل الشوكي Pollock et al (1974), Hicks et al (2003), Drory et al (1990), Dicailo (1988), Capodaglio, Grilts and Bazzini, (1996). تم استخدام مجهاد الكرسي المدولب بنجاح من قبل Bougenot et al (2003), Grangeet et al (2002) مع زيادات كبيرة في اللياقة والقدرة على الاحتمال.الإسلوبين أعلاه هما حالياً الأكثر موثوقية وسلامه بين أساليب التمرين لتقويم أداء التمارين ووصف برامج التدريب للناس ذوي إصابة الحبل الشوكي Drory et al (1990).
بينما يزعم Tordi et al (2001) أن دوران الذراع يعتبر غير مفيد لأنه لا يعيد إنتاج الحركة المطلوبة لدفع الكرسي المدولب، فإنه ربما يكون له فائدة في تحسين اللياقة والاحتمال والذي ربما يترجم إلى تطورات في مجالات أخرى للوظيفة أو المشاركة. يعتقد أن تمرين المقاومة بشكل تقليدي يُحسن فقط مقاييس القوة. ومع ذلك فإن Vincont et al (2002) قد أمر أن يكون تمرين المقاومة (3) مرات كل أسبوع خلال فترة (24)أسبوعاً ووجد زيادات هامة في كلاً من القوة والاحتمال التنفسي القلبي. أمر Cooney and Walker (1988) أشخاص الدراسة بإستعمال تمرين المقاومة الهيدروليكي على شكل تدريب الدوران ووجد أيضاً القوة والتطورات الوعائية القلبية عند كلاً من أشخاص الدراسة المصابين في الشلل السفلي والشلل الرباعي.
استخدام الإثارة الكهربائية الوظيفية (FES) قد أدت إلى مكاسب كبيرة في اللياقة الوعائية القلبية. فائدة الإثارة الكهربائية الوظيفية هي أن زيادة الضغط يمكن أن توضع على الجهاز الوعائي القلبي بواسطة استخدام كتله عضلية أكبر وإعادة تفعيل المضخة العضلية للرجلين (Norean & Shephand, 1995). مؤخراً التمرين الهجين قد أظهر أيضاً أن له أثار كبيرة في اللياقة الوعائية القلبية.
طوعيه للجزء العلوي من الجسم (مثل دوران الذراع)
بالاشتراك مع الإثارة الكهربائية الوظيفية لتمرين الدراجات للساق. ذكر Wheeler et al (2002) أن الأساس المنطقي لاستخدام التمرين الهجين يشمل:
- تنشيط الكتلة العضلية الأكبر.
- زيادة التدفق السمبثاويه المستقل للإستجابات الرئوية القلبية الملائمة.
- تقليل التجميع الوريدي في الأطراف السفلية وبتلك الوسيلة تحسين العائد الوريدي وحجم النبضة والنتاج القلبي.
- حمل حجمي قلبي أعلى لتشجيع أثار التدريب المركزية.
- التدريب عند أعلى امتصاص للأوكسجين من أجل المزيد من التكييف الحيهوائي الفعال.
فوائد التدريب لكل من الجهاز العضلي البدني العلوي والسفلي.
كلاً من الإثارة الكهربائية الوظيفية والتمرين الهجين قد أظهرا أنهما مفيدان على الرغم من التحفظات على الكلفة العالية وزمن الإعداد الطويل والحاجة إلى مساعدة تقنية (Norean & Shephard, 1995)..