منهجية التقويم فى تدريس التربية الرياضية

منهجية التقويم فى تدريس التربية الرياضية :
إن تقويم التدريس يمكن النظر إلية من ثلاث مراحل أو مستويات أو يمكن النظر إليه من ثلاث تصورات مختلفة ، وهذه المراحل أو المستويات تعطينا إطارا عند اختيار العملية التدريسية أخذين بعين الاعتبار فيما إذا كانت فى دروس مصغرة فى محيط ما ، أو مجموعة صغيرة فى مدرسة محلية ، أو أنها اختبار للطلاب المطبقين . وهذه المراحل أو المستويات من التقويم يمكن استعمالها لإعطاء معلومات تكون مفيدة ، لمساعدة المدرسين على تحسين وتقويم تدريسهم . وأن المعلومات لكل مرحلة أو مستوى قد جاءت من خلال الملاحظة المباشرة للمدرسين والتلاميذ .
- المرحلة الأولى : السلوكيات التدريسية المنفصلة .
- المرحلة الثانية : تحليل الوحدات التدريسية .
- المرحلة الثالثة : تقوم طرائق المتغيرات .
وكل واحدة من هذه المراحل أو المستويات تعطينا معلومات مختلفة ، وتكون مفيدة لأغراض مختلفة ، وكل هذه المعلومات ممكن استعمالها بصورة ملائمة نسبة إلى الهدف الخاص لكل موقف تدريسى .
- المرحلة الأولى : السلوكيات التدريسية المنفصلة .
أنه من الأهمية أن تتطرق لتعريف السلوكيات التدريسية المنفلة فهى تعنى ، الحاجة إلى متطلبات الأهداف لفصل تدريبى ، مثال ذلك التغذية المرتدة لمحاولة أداء مهارة ما . وإذا ما أمكن التغذية المرتدة إلى حالات عامة فى طبيعتها وكحالات معاكسة أو مغايرة لتلك المعلومات الخاصة بالمحتوى ، فالفصائل مثل التغذية المرتدة والتقوية والتعزيز ، توجيه الأسئلة والتحفيز كلها فى المرحلة من التقويم يكون على عمل التدريس والذى يعرف بالبداية ( ولهذا فهو متفصل ) ويمكن أن نسلم بأنه مهم جدا فى مراحل طرق التدريس والتعلم .
وفى بعض الأحيان يكون من المفيد تقويم سلوكيات التدريس المنفصل من ناحية تكرارها أو حدوثها ، وبسهولة يكون ذلك حساب عدد مرات حدوثها على أساس أنها أعمال من زمن الدرس أو على أنها النسبة المئوية من زمن الدرس الكلى . وعلية فإن نسبة التغذية المرتدة خاصة بمجموع الدرس ، وكذلك نسبة إعطاء المدح من 30 دقيقة أو النسبة بالدقائق تعد مفيدة لمقارنة الأهداف الموضوعة لفترة زمنية من التدريس ( درس كامل مثلا ) . وعليه فإن المعلومات تأتينا من خلال لنسب المئوية لمجموع تلك السلوكيات التى حدثت فى مجموع الفواصل لزمنية لدرس واحد ، فمثلا إن مدرس التربية البدنية يعطى تغذية مرتدة بنسبة 12 % من مجموع سلوكيات الفواصل الزمنية لدرس زمنه 30 دقيقة وبعد التدريب الجيد حدث تحسين فى إمكانية إعطاء التغذية المرتدة الإيجابية ووصلت النسبة إلى 40 % .
فالسلوكيات التدريسية المنفصلة يمكن قياسها وتقويمها بدرجة دقتها أكثر من درجة تكرارها . وفى هذه الحالة تكون حالة التغذية الراجعة ملائمة للهدف الرئيسى الملاحظة وتكرارها . وأن النتيجة يمكن أن توضح من خلال نسبة ملائمة ودقة حالات التغذية الرجعية إلى مجموع حدوث الحالات الكلية للتغذية الرجعية وبصورة عامة .
- المرحلة الثانية : تقويم تحليل الوحدات التدريسية
من الأهمية فى تحليل الوحدات التدريسية هو ما يسمى بالفترة القيادية التى يمكن تعريفها أنها الوقت المتتابع أو المستمر والذى يتدرب فيه المدرس على إعطاء سلوكيات تدريسية قيادية وتصل ذروتها عندما تبدأ الوحدة التدريسية الأخرى أو الفعاليات القادمة .
- المرحلة الثالثة : تقويم طرق المتغيرات
إحدى طرائق قياس المتغيرات هى قياس عمل الطلاب فى الأعمال التعليمية المناسبة والمسماة بوقت التعلم الأكاديمى فى التربية الرياضية ، وهو يعد مقياسا قويا لقياس تعلم الطلاب، وأنا نحكم على الطالب فى التعلم الأكاديمى عندما يكون مشغولا فى تعلم مهارة بطريقة ما بحيث أن فرص الناجح تكون عالية وتقاس بوحدة الزمن .
مثال : يعطينا قياس طرق التقويم بحساب عدد المحاولات التى يحصل عليها الطالب من تعلمه بالعمل المطلوب عندما تسمح له فرصة للنجاح ، ليس من المنطق حساب عدد المحاولات التى يقوم بها الطالب فى الوثب العالى لاجتياز حاجز على ارتفاع 190 سم وهو لم يستطع بعد اجتياز الحاجز بارتفاع 150 سم وأن عدد محاولات التلعليم مثلا 4 محاولات خلال درس زمنه 40 ق هى أيضا قياس جيد لتعلم الطلاب ، وأن الدروس التى يحصل فيها الطلاب على فرص أكثر لأداء المحاولة هى الدروس التى يقوم فيها التعلم أكثر وأحسن .

الفرق بين القياس والتقويم :

مرة سئلت سؤال حول الفرق بين القياس والتقويم وللمعلومة والفائدة اقدم هذا الرد
يذكر أحيانا اصطلاح " التقويم " مرتبطا مع اصطلاح " القياس " حتى يكاد يتبادر إلى ذهن السامع أنهما مترادفان ، أو أنهما يؤديان إلى مفهوم معنوي واحد ، مع أن بينهما فرقا واضحا .

فالتقويم التعليمي من خلال المفاهيم السابقة يمكن تعريفه بأنه : تحديد التقدم الذي يحرزه التلاميذ نحو تحقيق أهداف التعليم . وبهذا التعريف يرتكز على محورين أساسين هما : 1 ـ أن الخطوة الجوهرية في عملية التقويم هي تعيين الأهداف الجوهرية .

2 ـ أي برنامج للتقويم يتضمن استخدام إجراءات كثيرة .

أما القياس التعليمي: فهو وسيلة من وسائل التقويم ، وهو يعني مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية ، أو بطريقة كيفية بعض العمليات العقلية ، أو السمات ، أو الخصائص النفسية ، والمثيرات قد تكون أسئلة شفوية أو تحريرية مكتوبة وقد تكون سلسلة من الأعداد ، أو بعض الأشكال الهندسية ، أو النغمات الموسيقية ، أو صورا ، أو رسوما ، وهذه كلها مثيرات تؤثر في الفرد وتستشير استجاباته ، وهذا يعني أن للقياس درجات ، أو أنواعا كثيرة ، ومن العسير على الباحث أن يضع لهذا المصطلح تعريفا شاملا مفصلا يحظى بقبول أكبر عدد من الآخرين ، غير أن التقويم أوسع وأعمق من مجرد تقويم التلميذ ، أو نموه خلال التعليم ،فهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم المصغر ، وما هو إلا واحد من منظومة التقويم الكبيرة التي تبدأ ، أو تنتهي من الموقف التعليمي داخل الحجرة الدراسة ، أو خارجها على المستوى الإجرائي وتنتهي أو تبدأ بتقدم ، أو نمو النظام التعليمي كله من أجل تحقيق الأهداف القومية ، والتنموية في المجتمع الذي ينتمي إليه ، وهذا ما يعرف بالتقويم المبكر

اسمي عمر من الاردن متخرج من كلية التربية الرياضية
ما تعرفت عليك ابو رنيم من وين حضرتك ؟؟